منتدى الهبل والاسنعباط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الهبل والاسنعباط

منتدى الهبل والاسنعباط
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسوووووووووووووووووووووووووووول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 26/02/2009
العمر : 33
الموقع : المنصوره دقهليه

الرسوووووووووووووووووووووووووووول Empty
مُساهمةموضوع: الرسوووووووووووووووووووووووووووول   الرسوووووووووووووووووووووووووووول Icon_minitimeالخميس مارس 05, 2009 11:58 am

الرسوووووووووووووووووووووووووووول Rsol1

فيتأمل الناصح لنفسه هذه القصة, وما أنزل الله فيها من الآيات. فإن أولئك لو تكلموا بكلام الكفر, وفعلوا كفراً ظاهراً يرضون به قومهم: لم يتسأسف الصحابة علي قتلهم. لأن الله بين لهم- وهم بمكة- لما عذبوا قوله تعالى : (( من كفر بالله من بعد إيمانه, إلا من أكْره وقلبه مطمُئن بالإيمان)).
فلو سمعوا عنهم كلاماً أو فعلاً يرضون يه المشركين من غير إكراه, ما كانوا يقولون (( قتلنا إخواننا)).
ويوضحه قوله تعالى : (( قالوا: فيم كنتم؟)) ولم يقولوا: كيف عقيدتكم؟ أو كيف فعلكم؟ بل قالوا: في أي الفريقين كنتم ؟ فاعتذروا بقولهم: (( كنا مستضعفين في الأرض)) فلم تكذبهم الملائكة في قولهم هذا, بل قالوا لهم: (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ )) ويوضحه قوله إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا. فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم. وكان الله عفواً غفوراً)).
فهذا في غاية الوضوح. فإذا كان هذا في السابقين الأولين من الصحابة, فكيف بغيرهم؟.
ولا يفهم هذا إلا من فهم أن أهل الدين اليوم لا يعدونه ذنباً.
فإذا فهمت ما أنزل الله فهماً جيداً. وفهمت ما عند من يدعي الدين اليوم, تبين لك أمور:
منها: أن الإنسان لا يستغني عن طلب العلم. فإن هذه وأمثالها: لا تعرف إلا بالتنبيه. فإذا كانت قد أشكلت على الصحابة قبل نزول الآية, فكيف بغيريهم؟.
ومنها: أنك تعرف أن الإيمان ليس كما يظنه غالب الناس اليوم, بل كما قال الحسن البصري- فيما روى عنه البخاري : (( ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني, ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال)).
نسأل الله ان يرزقنا علماً نافعاً، ويعيذنا من علم لا ينفع
قال عمر بن عبد العزيز: (( يا بني ليس الخير : أنك يكثر مالك وولدك, ولكن الخير: أن تعقل عن الله , ثم تطيعه)).
ولما هاجر المسلمون إلى المدينة, واجتمع المهاجرون والأنصار: شرع الله لهم الجهاد. وقبل ذلك نهوا عنه, وقيل لهم: (( كفوا أيديكم)) فأنزل الله تعالى : ((كتب عليكم القتال. وهو كره لكم. وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم. وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم. والله يعلم وأنتم لا تعلمون)) فبذلوا أنفسهم وأموالهم لله تعالى, رضي الله عنهم, فشكر الله لهم ذلك, ونصرهم على من عاداهم. مع قلتهم وضعفهم , وكثرة عدوهم وقوتهم.
فمن الوقائع المشهورة, التي أنزل الله فيها القرآن : وقعة بدر, وقد أنزل الله فيها سورة الأنفال, وبعدها وقعة قينقاع, ثم وقعة أحد بعد سنة, وفيها الآيات التي في آل عمران, وبعدها وقعة بني النضير, وفيها الآيات التي في سورة الحشر, ثم وقعة الخندق وبني قريظة, وفيها الآيات التي في سورة الأحزاب. ثم وقعة الحديبة, وفتح خيبر. وأنزل الله فيها سورة الفتح. وفتح مكة. ووقعة حنين. وأنزل الله فيها سورة النصر. وذكر حنين في سورة براءة. ثم غزوة تبوك. وذكرها الله في سورة براءة.
ولما دانت له العرب, ودخلوا في دين الله أفواجاً, وابتدأ في قتال العجم: اختار الله له ما عنده. فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم, بعد ما أقام بالمدينة عشر سنين. وقد بلغ الرسالة, وأدي الأمانة. فوقعت الردة المشهورة.
وذلك : أنه لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارتد غالب من أسلم, وحصلت فتنة عظيمة, ثبت الله فيها من أنعم عليهم بالثبات, بسبب أبي بكر الصديق رضي الله عنه. فإنه قام فيها قياماً لم يدانه فيه أحد من الصحابة, ذكرهم فيه ما نسوا. وعلمهم ما جهلوا . وشجعهم لما جنبوا. فثبت الله به دين الإسلام, جعلنا الله من أتباعه, وأتباع ما حمله أصحابه.
قال الله تعالي: (( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه. فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه. أذلة على المؤمنين, أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله- الآية )) قال الحسن: هم والله أبو بكر وأصحابه.
قتال أهل الردة:
وصورة الردة : أن العرب اقترفت في ردتها.فطائفة رجعت إلى عبادة الأصنام. وقالوا : لو كان نبياً لما مات. وفرقة قالت: نؤمن بالله ولا نصلي. وطائفة أقروا بالإسلام وصلوا. ولكن منعوا الزكاة. وطائفة شهدوا أن لا إله إلا الله, وأن محمداً رسول الله. ولكن صدقوا مسيلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم أشركه معه في النبوة.
وذلك: أنه أقام شهوداً شهدوا معه بذلك. وفيهم رجل من أصحابه معروف بالعلم والعبادة, يقال له: الرجال, فصدقوه لأجل ما عرفوا فيه من العلم والعبادة ففيه يقول بعضهم ممن ثبت منهم:
ياسعاد الفؤاد بنت أثال طال ليلي بفتنة الرجال
فتن القوم بالشــهادة والله عزيز ذو قوة ومحال
وقوم من أهل اليمن, صدقوا الأسود العنسي في ادعائه النبوة.
وقوم صدقوا طليحة الأسدي.
ولم يشك أحد من الصحابة في كفر من ذكرنا, ووجوب قتالهم, إلا مانع الزكاة ولما عزم أبو بكر الصديق رضي الله عنه على قتالهم. قيل له (( كيف نقاتلهم. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله. فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم, إلا بحقها؟ قال أبو بكر: فإن الزكاة من حقها, والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه)) .
ثم زالت الشبهة عن الصحابة رضي الله عنهم, وعرفوا وجوب قتالهم, فقاتلوهم ونصرهم الله عليهم. فقتلوا من قتلوا منهم, وسبوا نساءهم وعيالهم.
فمن أهم ما على المسلم اليوم: تأمل هذه القصة التي جعلها الله من حججه على خلقه إلى يوم القيامة. فمن تأمل هذا تأملاً جيداً- خصوصاً إذا عرف أن الله شهرها على ألسنة العامة, وأجمع العلماء على تصويب أبي بكر في ذلك, وجعلوا من أكبر فضائله, وعلمه: أنه لا يتوقف في قتالهم, بل قاتلهم من أول وهلة. وعرفوا غزارة فهمه في استدلاله عليهم بالدليل الذي أشكل عليهم. فرد عليهم. بدليلهم بعينه, مع أن المسألة موضحة في القرآن والسنة.
أما القرآن: فقوله تعالي : (( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم, وخذوهم واحصروهم, واقعدوا لهم كل مرصد, فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )).
وفي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله, وأن محمداً رسول الله, ويقيموا الصلاة, ويؤتوا الزكاة. فإذا فعلوا ذلك: عصموا مني دماءهم وأموالهم, إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالي)).
فهذا كتاب الله الصريح, للعامي البليد. وهذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا إجماع العلماء الذين ذكرت لك.
والذي يعرفك هذا جيداً: هو معرفة ضده, وهو أن العلماء في زماننا يقولون: من قال : (( لا إله إلا الله)) فهو المسلم, حرام المال والدم لا يكفر ولا يقاتل, حتى إنهم يصرحون بذلك في شأن البدو الذين يكذبون بالبعث. وينكرون الشرائع. ويزعمون أن شرعهم الباطل: هو حق الله, ولو طلب أحد منهم خصمه أن يخاصمه عند شرع الله: لعدوه من أنكر المنكرات, بل من حيث الجملة: إنهم يكفرون بالقرآن من أوله إلى آخره. ويكفرون بدين الرسول كله, مع إقرارهم بذلك بألسنتهم , وإقرارهم : أن شرعهم أحدثه آباؤهم لهم كفراً بشرع الله.
وعلماء الوقت يعترفون بهذا كله. ويقولون: ما فيهم من الإسلام شعرة. وهذا القول تلقته العامة من علمائهم، وأنكروا به ما بينه الله ورسوله. بل كفروا من صدق الله ورسوله في هذه المسألة, وقالوا: من كفر مسلماً فقد كفر. والمسلم عندهم: الذي ليس معه من الإسلام شعرة, إلا أنه يقول بلسانه ( لا إله إلا الله) وهو ابعد الناس عن فهمها وتحقيق مطلوبها علماً وعقيدة وعملاً.
فاعلم – رحمك الله- أن هذه المسألة: أهم الأشياء كلها عليك. لأنها هي الكفر والإسلام. فإن صدقتهم فقد كفرت بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم, كما ذكرنا لك من القرآن والسنة والإجماع. وإن صدقت الله ورسوله عادوك وكفروك.
وهذا الكفر الصريح بالقرآن والرسول في هذه المسألة: قد اشتهر في الأرض مشرقها ومغربها. ولم يسلم منه إلا أقل القليل.
فإن رجوت الجنة, وخفت من النار: فاطلب هذه المسألة, وادرسها من الكتاب والسنة, وحررها, ولا تقصر في طلبها, لأجل شدة الحاجة إليها, ولأنها الإسلام والكفر. وقل : اللهم الهمني رشدي. وفهمني عنك, وعلمني منك, وأعذني من مضلات الفتن ما أحييتني.
وأكثر الدعاء بالدعاء الذي صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو به في الصلاة. وهو : (( اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل, فاطر السموات والأرض, عالم الغيب والشهادة, أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون, اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك, إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم)).
ونزيد المسألة إيضاحاً ودلائل لشدة الحاجة إليها, فنقول:
ليتفطن العاقل لقصة واحدة منها. وهي أن بني حنيفة أشهر أهل الردة, وهم الذين يعرفهم العامة من أهل الردة. وهم عند الناس أقبح أهل الردة. وأعظمهم كفراً. وهم – مع هذا – يشهدون: أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله, ويؤذنون ويصلون , ومع هذا فإن أكثرهم يظنون أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بذلك, لأجل الشهود الذين شهدوا مع الرجال.
والذي يعرف هذا- ولا يشك فيه- يقول: من قال: (( لا إله إلا الله)) فهو المسلم, ولو لم يكن معه من الإسلام شعرة, بل قد تركه واستهزأ به متعمداً. فسبحان الله مقلب القلوب كيف يشاء !! كيف يجتمع في قلب من له عقل – ولو كان من أجهل الناس- أنه يعرف أن بني حنيفة كفروا, مع أن حالهم ما ذكرنا, وأن البدو إسلام. ولو تركوا الإسلام كله, وأنكروه, واستهزأوا به على عمد. لأنهم يقولون: (( لا إله إلا الله)) لكن أشهد أن الله على كل شيء قدير. نسأله أن يثبت قلوبنا على دينه, ولا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا, وأن يهب لنا من رحمة. أنه هو الوهاب

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ayamnaa.alafdal.net
c_ronaldo7
مشرف
c_ronaldo7


المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
العمر : 33
الموقع : المنصورة دقهليه

الرسوووووووووووووووووووووووووووول Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   الرسوووووووووووووووووووووووووووول Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2009 12:01 pm

lol! شكرررررررررررررا يا امن على هذا الموضوع الرائع ده lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.kooora.com
 
الرسوووووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الهبل والاسنعباط  :: منوعات :: البوم الإسلاميـات-
انتقل الى: